قام هاكرز مغاربة بمهاجمة موقع التلفزيون الجزائري على الانترنت صبيحة
اليوم، و وضعوا في واجهته خريطة المملكة المغربية تضم أراضي الصحراء
الغربية وشعارات معادية للجزائر ...
قام هاكرز مغاربة بمهاجمة موقع
التلفزيون الجزائري وموقع البورصة الجزائرية على الانترنت اليوم، و وضعوا
في واجهته خريطة المملكة المغربية تضم أراضي الصحراء الغربية وشعارات
معادية للجزائر .
و ترك "الهاكرز" رسالة طويلة على واجهة الموقع الرسمي للتلفزيون الجزائري، و أيضا موقع البورصة الجزائرية تحمل العديد من الألفاظ المعادية للجزائر شعبا وحكومة، بحسب ما لاحظناه على واجهة الموقعين، قبل أن يقوم المسؤولون على موقع التلفزيون الجزائري بتوقيفه مؤقتا. بينما ظّل موقع البورصة الجزائرية على حاله لغاية كتابة هذه السطور.
و ختم الهاكرز رسالتهم "الجبانة" التي تحمل ألفاظ مسيئة للجزائر، بالقول إنّ ""الصحراء مغربية رغم انفكم".
ويشار الى أن عدة مواقع رسمية جزائرية تعرضت لعمليات قرصنة مماثلة من طرف "هاكرز" مغاربة" ، على غرار موقع وزارة الداخلية الذي تعرّق لعملية قرصنة قبل مدة، وسفارة الجزائر بواشنطن، والموقع الرسمي لمديرية الضرائب وغيرها من المواقع الرسمية الجزائرية، وذلك بسبب دعم الجزائر لحق الصحراويين في تقرير مصيرهم وفق لوائح الشرعية الدولية .
ومن جهة أخرى، يرى خبراء في تكنولوجيات الانترنت، أنّ المواقع الرسمية الجزائرية ما تزال بدائية و هاوية في مجال حماية وأمن المواقع، حيث يوجهون أصابع اللوم إلى المسؤولين الجزائريين لعدم حماية المواقع السيادية للدولة الجزائرية على الانترنت، باعتبار ان استضافتها ووسائل حماية هذه المواقع تبقى بدائية وهاوية ما يجعلها فريسة سهلة لهجمات الهكرز رغم الحساسية والرمزية التي تتمتع بها.
و ترك "الهاكرز" رسالة طويلة على واجهة الموقع الرسمي للتلفزيون الجزائري، و أيضا موقع البورصة الجزائرية تحمل العديد من الألفاظ المعادية للجزائر شعبا وحكومة، بحسب ما لاحظناه على واجهة الموقعين، قبل أن يقوم المسؤولون على موقع التلفزيون الجزائري بتوقيفه مؤقتا. بينما ظّل موقع البورصة الجزائرية على حاله لغاية كتابة هذه السطور.
و ختم الهاكرز رسالتهم "الجبانة" التي تحمل ألفاظ مسيئة للجزائر، بالقول إنّ ""الصحراء مغربية رغم انفكم".
ويشار الى أن عدة مواقع رسمية جزائرية تعرضت لعمليات قرصنة مماثلة من طرف "هاكرز" مغاربة" ، على غرار موقع وزارة الداخلية الذي تعرّق لعملية قرصنة قبل مدة، وسفارة الجزائر بواشنطن، والموقع الرسمي لمديرية الضرائب وغيرها من المواقع الرسمية الجزائرية، وذلك بسبب دعم الجزائر لحق الصحراويين في تقرير مصيرهم وفق لوائح الشرعية الدولية .
ومن جهة أخرى، يرى خبراء في تكنولوجيات الانترنت، أنّ المواقع الرسمية الجزائرية ما تزال بدائية و هاوية في مجال حماية وأمن المواقع، حيث يوجهون أصابع اللوم إلى المسؤولين الجزائريين لعدم حماية المواقع السيادية للدولة الجزائرية على الانترنت، باعتبار ان استضافتها ووسائل حماية هذه المواقع تبقى بدائية وهاوية ما يجعلها فريسة سهلة لهجمات الهكرز رغم الحساسية والرمزية التي تتمتع بها.